رشيد محمد ناصر Admin
عدد الرسائل : 244 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 10/06/2008
| موضوع: عادات الزواوة وصفاتهم (مع أبي يعلى الزواوي) الأربعاء يوليو 30, 2008 10:34 am | |
| تاريخ الزواوة لأبي يعلى الزواوي (1862-1952) يقول أبو يعلى الزواوي عن أهمية التاريخ :المرأة تلد الرجل طفلا والتاريخ يجعله رجلا ... إن جهل النسب خسارة كبرى ، وجهل الوقائع مذمّة عظمى ، وبالأخص نسب الشرفاء وسببهم الذي لا ينقطع ، فكيف والحالة هذه لا يُعتنى بالتاريخ ؟ ! ويقول عن أصل البربر :كتامة وصنهاجة ليسوا من البربر وأنهما من شعوب اليمن تركهما افريقش بن صيفي بإفريقية [قول ابن خلدون] ... الزواوة من بطون كتامة كما تقدم قريبا أنهم من شعوب اليمن وشعوب اليمن من العرب العرباء القحطانيين الحميريين . وأولاد يعرب من قحطانة ... أنهم عرب الأصل من اليمن من شعوب حمير ولغة حمير غير لغة مضر ... مما يؤيد أن البربر من حمير مشابهة الخطين الحميري والبربري مشابهة كبيرة ]مؤرخون فرنسيون مثل لوبون وجوليان نصوا على أن التيفيناغ هو شكل من أشكال الخط العربي القديم ] (تستطيع رؤية بقية الموضوع بعد إضافة رد)هذه بعض المقتطفات من كتاب الشيخ العلامة أبو يعلي الزواوي المسمى " تاريخ الزواوة " ، أتمنى أن تكونوا قد استفدتم منهانبذة عن حياة المؤلف :أبو يعلى الزواوي هو السعيد بن محمد الشريف بن العربي من قبيلة آيت سيدي محمد الحاج الساكنة في إغيل زكري من ناحية عزازقة بمنطقة القبائل الكبرى أو زواوة، وينسب إلى الأشراف الأدارسة ، ولد حوالي عام 1279 الموافق لـ 1862م. درس أولا في قريته فحفظ القرآن الكريم وأتقنه رسما وتجويدا وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، والتحق بزاوية الأيلولي ومنها تخرج . ارتحل إلى تونس وقد كان بها سنة 1893م ، وكانت له رحلات إلى مصر والشام وفرنسا وذلك قبل سنة (1901). وفي سنة (1912م) كان في دمشق يعمل في القنصلية الفرنسية، وقد عمل بها إلى غاية سنة 1915م، وفي مدة إقامته هناك نَمَّى معارفه بالأخذ عن علماء الشام وبالعلاقات التي أقام مع الكتاب والأدباء وعلى رأسهم أمير البيان شكيب أرسلان. ومع بداية الحرب العالمية الأولى اضطُر للخروج من دمشق لاجئا إلى مصر ، لأنه كان معروفا بمعاداته للحكومة التركية، ومناصرته لأصحاب القضية العربية كما سميت في ذلك العصر ، وفي مصر استزاد من العلم بلقاء أهل العلم وأعلام النهضة فيها، وممن جالس وصحب هناك محمد الخضر حسين الجزائري والطاهر الجزائري ومحمد رشيد رضا. ورجع إلى الجزائر سنة (1920م) بعد انتهاء الحرب ، فقضي مدة في زواوة ، ثم سكن الجزائر العاصمة وتولى إمامة جامع سيدي رمضان بالقصبة بصفة رسمية، ومع كونه من الأئمة الذين رضوا بالوظيفة عند الإدارة الفرنسية فقد تبنى الفكر السلفي الإصلاحي بقوة وحماس كبيرين، وعاش محاربا لمظاهر الشرك والبدع والخرافات وغيرها من أنواع المنكرات. وكانت له بعد ذلك تنقلات في طلب العلم والدعوة إلى الله منها ما كان إلى بجاية أو البليدة. كان الشيخ أبو يعلى الزواوي ممن لبى نداء رجال الإصلاح في الجزائر لتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقد تولى الرئاسة المؤقتة يومها حتى انتخب المجلس الإداري ورئيسه العلامة ابن باديس ، وبعد مضي مدة عن تأسيس الجمعية ترأس لجنة العمل الدائمة بعد انسحاب رئيسها عمر إسماعيل ، وهي لجنة كُوِّنت من الأعضاء المقيمين في العاصمة لإدارة شؤون الجمعية لما كان أغلب أعضاء المجلس الإداري المنتخب مقيمين خارج العاصمة بحكم السكن والنشاط. وترأس أيضا مدة لجنة الفتوى وقد نشرت له في البصائر لسان حال الجمعية عدة فتاوى ومقالات. توفي رحمه الله في 8 رمضان 1371 الموافق لـ (4 جوان 1952م) عن عمر يناهز التسعين ، وشيع جنازته خلق كثير وعدد كبير من رجال العلم والفضل ، وصلى عليه الشيخ الطيب العقبي . قال الشيخ الطيب العقبي في تقريظه لكتاب " جماعة المسلمين " :
أبو يعلـى إمـام الحق فينا وشيـخ شباب المصلحينا دعا بدعاية الإسـلام قبـلا لديـن اللـه رب العـالمينا فأبدع في اختصار القول ردا على فئـة الضلال المفسدينا وقد غضبوا لقول الشيخ فيه وظلـوا في الضلالة تائهينا فلم يعبأ بما فعلـوا ولكـن تمادى يخـدم الحـق المبينا
| |
|